أهم ما جاء في احاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن الدولي
يمنات – صنعاء
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن السلام في اليمن لن يكون أمرًا تفرضه الهيمنة العسكرية. مشددا على أن تكون المشاركة في العملية التي تقودها الأمم المتحدة مشاركة غير مشروطة.
جاء ذلك في احاطته لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 18 فبرائر/شباط 2020، و التي نوه فيها إلى أنه لا يمكن أن يكون السلام أمرًا ثانويًا مقارنة بالحصول على مكاسب على الأرض، خاصةً في ظل عدم إمكانية الحل العسكري.
و قال: يقلقني جدا التهديد الذي يشكله وضع ناقلة النفط صافر. منوها أنه إذا ما حدث أي خرق في الناقلة، فإن ذلك ينذر بتسرب كميات تقدر بما يزيد عن المليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر، ما سيمثل كارثة بيئية و اقتصادية. مشددا على ضرورة التعامل مع التهديد على أساس تقني بعيدا عن التسييس.
و نبه غريفيث إلى أننا اليوم نشهد في اليمن ما كنا نخشاه منذ وقت طويل. و قال: قدمت عدة إحاطات لهذا المجلس نقلت لكم فيها بوارق الأمل التي بدأت في الظهور نحو السلام، لكنَّني أعتقد أنَّنا جميعًا كنا دائمًا على دراية تامة أن تجدد العنف قد يبطل تلك المكاسب و يزيد من صعوبة التوصل إلى السّلام.
و أكد أنه يعمل للوصول إلى ترتيبات خفض التصعيد تشمل الجميع. لافتا إلى خفض العنف وحده ليس كافيًا.
و قال: التردد في سَلكِ المسار السياسي يسمح بعلو أصوات طبول الحرب. و لا بد للطرفين من أن يُظهِرا الشجاعة اللازمة لتنحية الأهداف العسكرية قصيرة الأمد جانبًا.
و طالب طرفي الصراع أن يوحدا مواقفهما حول رؤية مشتركة لليمن ما بعد النزاع تضمن حكومة و عملية انتقال سياسي تشمل الجميع؛ و قطاع أمني يحمي جميع اليمنيين؛ و إعادة اعمار للمؤسسات و الاقتصاد؛ و تقبل إنهاء حالة العداء حتى مع استمرار الخلافات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.